يمكنكم الاستماع لبرامجنا الإذاعية من هنا


السبت، 1 نوفمبر 2014

احتفالات الذّكرى الستّين لاندلاع الثورة التحريرية بالمركز



مركز التكوين المهني و التمهين رأس الوادي 01

يحتفل بالذّكرى الستّين لاندلاع الثورة التحريرية
تكريم المتكوّنين بالمركز لأعضاء الأسرة الثّورية

تغطية: أحمد بلقمري

نظّم أمس الفاتح من نوفمبر العام 2014 مركز التكوين المهني و التمهين رابح مرّوش – رأس الوادي 01 بمناسبة الذّكرى الستّين لاندلاع ثورة التحرير المباركة احتفالا رسميا بحضور السّلطات المحلية يتقدّمها السيّد نوري رئيس دائرة رأس الوادي مرفوقا بالسيّد بوسواليم رئيس المجلس الشّعبي البلدي لبلدية رأس الوادي، و السيّد نوّارة رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد ابراهم، إلى جانب قائد كتيبة الدّرك الوطني، و رئيس أمن الدّائرة، ومدراء المؤسسات العمومية و الخاصة، و عدد من ممثلي الأسرة الثّورية، بالإضافة إلى المتكوّنين بالمؤسسة من متربّصين و متمهنين، و كذّا عمال المركز.


و قد شهد الحفل تكريم الفائزين في مختلف النشاطات الثقافية و الرياضية التي أقيمت بالمناسبة، كما تفضّل المتكوّنون بتكريم أعضاء الأسرة الثّورية من خلال شهادة شكر و عرفان، كتب على صدرها:

"يسرّنا نحن المتكوّنون بالمركز من متربّصين و متمهنين بمناسبة الذكرى الستين لاندلاع ثورة التحرير المباركة أن نتقدّم بهذه الشهادة لأعضاء الأسرة الثورية جميعا، شكرا و عرفانا منّا و وفاء لتضحيات آباءنا و أجدادنا الذّين ضحّوا بالنّفس و النّفيس من أجل استرجاع السيادة الوطنية، و من أجل عيشنا الآمن في وطننا المفدّى."    

 و قد أقيم بالمناسبة معرض لمنجزات المتربّصين بالمركز، كما تناول الحضور في الختام إكراميات بمطعم المؤسسة، وهي الفرصة التّي تبادل فيها الحضور أطراف الحديث، كما استمعوا لشهادات المجاهدين الذّين كانوا ضيوفا فوق العادة، و حظوا باحترام الجميع.

يذكر أنّ إدارة المركز نظّمت بتاريخ الخميس 30 أكتوبر 2014 ندوة تاريخية بحضور المجاهدين شميل و طيّار، الذّين أبيا إلاّ أن يشاركا المتكوّنين فرحة المناسبة العظيمة، و يقدّما خلاصة تجاربهم الحياتية في الكفاح لشباب الأمّة و ذخرها. و قد أبهر المجاهد البطل محمّد شميل الحضور إذ سرد وصية أحمد عاشور لتلاميذه من الكشافة الإسلامية الجزائرية الذين كان المتحدّث من بينهم، و كان ذلك بسطيف سنة 1945، حيث قال:

"يا أرباب القوّة و الطّاقة

أنظروا بعين الإفاقة

إلى أهل الفاقة

و يا ركبان النّاقة

إلى أهل السّاقة

و يا حملة الأوزار

و خزنة المال المستعار

لا تجرّوا ذيل الافتخار

على أرباب الافتقار

فقلوبهم خير من قلوبكم

و مطلوبهم مٌجزّأ من مطلوبكم

شغلكم السّبق بالأسواق

و ألهاكم حفظ الرّزق عن الرّزاق

و يا عمّار الخراب

و يا شرّاب السّراب

لا تعمروا هذه القرية الجلحاء(أي التّي لا حصن لها)

و لا تسكنوا هذه المهلكة الفيحاء

و لا تتّخذوا الدّنيا الفانية سوقا

إنّ الباطل كان زهوقا".
أما المجاهد البطل طيّار فقال كلمة شامخة في مداها، قويّة في معناها:
" حافظوا على الاستقلال يا شباب اليوم!." 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:
اكتب comments

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

هل أنت معجب بأعمالنا وخدماتنا؟
احصل على آخر تحديثاتنا !