يمكنكم الاستماع لبرامجنا الإذاعية من هنا


الأربعاء، 1 أبريل 2015

ضرورة تأسيس مركز وطني للنّداء

الجلسات الثانية للتكوين والتّعليم المهنيين

محور: التّوجيه كأداة محاكاة الطّلب الاقتصادي والاجتماعي.

عنوان الاقتراح:

ضرورة تأسيس مركز وطني للنّداء

(La nécessité d'établir un centre d'appel national)


فكرة السيّد: أحمد بلقمري
الوظيفة: مستشار التوجيه والتّقييم والإدماج المهنيين
المؤسّسة التكوينية: مركز التّكوين المهني والتمهين رابح مرّوش رأس الوادي01، ولاية برج بوعريريج، الجزائر.
هناك نقص في الكفاءات والتكوين لاستخدام تكنولوجيا المعلومات الحديثة من طرف مستخدمي التوجيه المهني. ففي عدد من الدّول، لا يبدو استخدام تكنولوجيا المعلومات الحديثة مثيرا للاهتمام في برامج التكوين والتوجيه المهنيين”.(McCarthy,2001)
تتجّه الوزارة الوصية(وزارة التكوين والتعليم المهنيين) إلى زيادة سحب(طبع) مزيد من الدّعائم الإعلامية الورقية بمناسبة كلّ دورة تكوينيّة، في الوقت الذّي جرّبت دول أخرى متقدّمة سبقتنا في ميدان التّوجيه المهني كأستراليا وكندا تقليص عدد الدّعائم الإعلامية الورقية والاتّجاه إلى نشرها عبر الإنترنيت(دليل التكوين، الملصقات والقصاصات الإشهارية،... وغير ذلك)؛ لكنّ هذا الأمر عرف انتقادا من طرف المدارس والمؤسّسات التكوينية التي عابت على هذا الإجراء عدم وصول المعلومات إلى المواطنين الذين ليس لديهم اشتراك بالإنترنيت.
وفي فرنسا تمّ إجراء دراسة سنة 2000 بيّنت أنّ عدد الأشخاص الذّين يطّلعون على الوثائق المطبوعة أكبر من عدد الأشخاص الذّين يطّلعون على الوثائق عن طريق الإنترنيت أو عن طريق الأقراص المضغوطة(Tricot, 2002).
إذن، هناك تجارب سابقة تعطينا فكرة عن أهميّة استخدام وسيلة دون أخرى لنشر المعلومات المتعلّقة بالمهن وعروض التكوين وضمان وصولها إلى الجمهور الواسع، ولا خلاف دون شكّ بشأن تطوّر استخدام تكنولوجيا الإعلام الحديثة كوسيلة لنشر المعلومات(Comme un moyen de diffusion)، وعليه يبدو من المهمّ المزاوجة بين عديد الوسائل قصد ضمان نشر المعلومات المهنية على نطاق واسع.
وفي هذا السّياق أجدني أقترح فكرة تأسيس مركز وطني للنّداء(un centre d'appel national) لتوسيع الولوج إلى التّوجيه المهني؛ إنّ هذا الإنجاز سيكون حتما نقلة نوعية في قطاعنا، وسيزيد من فعاليّة العمل الإعلامي في مختلف أوساط المجتمع.
هناك تجارب مهمّة في عديد البلدان كألمانيا، النرويج، هولندا، أستراليا، كندا، فرنسا، وعليه ينبغي أن نتّجه للاستثمار في هذه الخدمة كوسيلة مفيدة في تحسين الوصول إلى المعلومة والتوجيه المهني على حدّ سواء.
إنّ مراكز النّداء والبوابات الإلكترونية للمؤسّسات التكوينية وعناوين البريد الإلكتروني بالإضافة إلى المقابلات مع مستشاري التوجيه وجها لوجه تسمح بفرص جديدة لضمان التوجيه المهني. 
-انتهى-

ليست هناك تعليقات:
اكتب comments

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

هل أنت معجب بأعمالنا وخدماتنا؟
احصل على آخر تحديثاتنا !