مشروع "كوّني !"
لدعم العمل الإعلامي الخارجي للمؤسّسة
بطاقة تقنية
مقدّمة
مشروع "كوّني !"،
هو مشروع مبتكر (الفكرة الأصلية لمستشار
التوجيه و التّقييم و الإدماج المهنيين أحمد بلقمري)يهدف إلى إشراك المتكوّنين في دعم العمل الإعلامي
الخارجي خلال عطلة الصّيف، و ذلك من خلال توزيع أقمصة (T-shirt) على المتكوّنين -تحمل شعار
"كوّني !"- قصد ارتدائها خلال العطلة الصّيفية ممّا
يساعد على تفعيل العمل الإعلامي خلال هذه
الفترة.
المشروع يستند إلى المقاربة السّوسيوبنائية المتعلّقة
بالمشروع المهني و ديناميّة الهوية وفق
منهج الاستقصاء متعدّد المراحل للهوية الاجتماعية(IMIS) بإظهار علاقة الهوية بإعداد المشاريع.
على هذا الأساس
الأكاديمي(المقاربة السّوسيوبنائية) تمّت المصادقة على تبنّي شعار مشروع "كوّني !"؛ هذا الشّعار المتكوّن من لفظة واحدة قادر فعلا على استثارة
المتلقّي الباحث عن مشروعه المهني انطلاقا من هويّته. الشّعار جاء من عبارة
كالآتي:
"كوّني!."
و فيه يتحدّث المتلقّي بضمير المتكلّم (أنا)،
لما في ذلك من أهميّة للكلمة الهويّاتية(Le mot identitaire)
على اعتبارها محدّدة لما يلي:
-
مفهوم الذّات (Concept
de soi)
(من أنا؟- Ce que je suis ?)،
-
دوافع(Motivations)
(ما الذّي أريد أن أكونه؟-Ce que je veux
être ? )،
-
مواقف (Attitudes)
(ما الذّي أحبّه في
الغير؟-Ce
que je veux aime chez autrui ?)،
-
قيم
(Valeurs)
(قيمي-Mes valeurs)،
-
بيوغرافيا (Biographie)
(تاريخ الحياة- Histoire de vie)،
-
تمثّلات اجتماعية (Représentations sociales)
( ذاكرات جماعية - Mémoires collectives).
إنّ الهوية على اعتبارها مجموعة من التمثّلات للذّات و
الآخرين، و التّي تتفاعل فيما بينها بطريقة معقّدة لا يمكن أن نتعامل معها بسطحية،
من خلال تقديم شعارات جوفاء لا تحمل أيّ قيمة، فالهوية هي نتاج تفاعل مع
الآخر(الواقعي، الرّمزي و الخيالي)؛ و هي بذلك ظاهرة نفسية اجتماعية.
و لأنّ المقاربة السّوسيو بنائية هي الأفضل-في مجال
عملنا على الأقل- للمساعدة على صياغة شعار إشهاري على أسس علمية، بالنّظر إلى قدرة
هذا المنهج على إبراز العلاقة بين المشروع المهني وديناميّة الهوية، تمّ تقديم هذا العمل لترسيخ ثقافة العمل الجاد و الهادف على طريق
تطوير و ترقية العمل الإعلامي لفائدة الجمهور الواسع على اعتباره خدمة عمومية
ينبغي تحسينها.
1.أهداف المشروع
يهدف مشروع "كوّني !" إلى:
-ترقية
العمل الإعلامي الخاص بالمؤسّسة التّكوينية.
-جعل
المتكوّن فاعلا في العملية الإعلامية خارج المؤسّسة التكوينية.
-جعل
المتكوّن همزة وصل بين المؤسّسة التكوينية و الجمهور الواسع، و خلق رابط قوي بين
هذين الأخيرين.
-السّماح
للمؤسّسة التكوينية بالتّعريف عن نفسها من خلال المشروع الإعلامي.
- إعلام
المتلقّين بأهميّة دور المؤسّسة التكوينية في دعم سوق الشّغل باليد العاملة
المؤهّلة.
2.لمن يتوجّه المشروع؟
- الجمهور
الواسع، لا سيما فئة الشّباب.
3.تاريخ و مكان الإنجاز
- خلال
فترة العطلة الصّيفية، ابتداء من تاريخ: 01/07/2014 إلى غاية: 28/07/2014.
4.المشاركون:
- المتكوّنون(Les apprenants).
- أعضاء لجنة الإعلام و التّوجيه
بالمؤسّسة للدّورة التكوينية.
5.تنظيم العملية الإعلامية:
- يتمّ
تمويل العملية من خلال إبرام اتّفاقيات مع عدد من المتعاملين الاقتصاديين
المحليّين، كما يتمّ توزيع الأقمصة على المتكوّنين ابتداء من تاريخ: 01/07/2014.
ليست هناك تعليقات:
اكتب commentsملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.