زيارة المُتكوّنين لمؤسّسة بي أم أس إليكتريك (BMS Electric)

المُتكوّنون أبدعوا إعجابهم الكبير بقدرات مؤسّسة بي أم أس إليكتريك..

في إطار مرافقة المتربّصين و المتمهنين في نهاية التّكوين في مجال الإدماج المهني قصد البحث الفعلي عن منصب شغل، و بالتنسيق مع مؤسّسة بي أم أس إليكتريك BMS Eelectric® ، تمّ تنظيم زيارة ميدانية للمتكوّنين(المتربّصون، المتمهنون) في فرع: الكهرباء المعمارية إلى مقرّ المؤسّسة بالجزائر العاصمة يوم السّابع من شهر ماي العام ألفين و أربعة عشر؛ و ذلك بمناسبة الأبواب المفتوحة للكهربائيين بذات المؤسّسة.

     و قد أطّر هذا الزّيارة من جهة المركز، كلّا من السّادة:

1/ رابح بلقط                             مدير المركز

2/ جمال صيودة                       المساعد التقني و البيداغوجي للتكوين الإقامي بالنيابة

3/ أحمد بلقمري                      مستشار التّوجيه و التقييم و الإدماج المهنيين

4/ راجعي لخضر                      أستاذ متخصّص في التّكوين و التّعليم المهنيين من الرتبة 02

5/ اليزيد موفق                         أستاذ التكوين المهني

6/ محمّد صخراوي               أستاذ التّكوين المهني

و من جهة مؤسّسة بي أم أس إليكتريك BMS Eelectric® كلاّ من السّادة:

1/  المدير العام                         لمؤسسة بي أم أس إليكتريك BMS Eelectric®

2/ يونس بوسعد                        مسؤول التسّويق بمؤسسة بي أم أس إليكتريك BMS Eelectric®

كما استفاد من الزّيارة الميدانية كلاّ من متربّصي و متمهني فرع الكهرباء المعمارية بالمركز، و الذّين بلغ عددهم 21 متكوّنا.                                               

01. بطاقة فنيّة لمؤسّسة بي أم أس إليكتريك BMS Eelectric® :

- بي أم أس إليكتريك BMS Eelectric®: شركة ذات مسؤولية محدودة (SARL).

-تأسّست المؤسسة سنة 2000؛ تخصّصت في صناعة المعدّات الكهربائية و لواحقها، و انطلقت في الإنتاج سنة 2001.

-تملك المؤسّسة طاقما عاملا ذو كفاءة عالية، و سرعته في التنفيذ جعلته في منتهى التأهيل لتلبية مختلف متطلّبات الزّبائن، لا سيما توفير التنوّع في سلاسل المنتجات المتعدّدة للمؤسّسة.

-تملك المؤسّسة مصنعين عصريين بأحدث تقنيات التّصنيع.

-جميع منتجات المؤسّسة جزائريّة الصّنع، و مطابقة للمعايير الوطنيّة و الدّولية و بالأخص الأوربية.

-تنتج المؤسّسة ما مقداره 130000 وحدة يوميا ذات جودة عالية تعكس الكفاءة و المستوى التقني الذّي بلغته الشركة.

-رأس مال المؤسّسة: .0040000000 دينار جزائري.

-المقر الاجتماعي للمؤسّسة: 03 شارع الملعب، درارية. أمّا المصانع فتقع في بئر خادم و بابا أحسن بالجزائر العاصمة.

-تغطّي المؤسسة 90% من السّوق الوطنية، و تصدّر إلى 11 دولة إفريقية هي كالآتي: تونس، النيجر، البنين، مالي، السّودان، الطوغو، السنغال، موريتانيا، ليبيا، الكاميرون و بوركينافاسو.

02. برنامج الزّيارة:

         انطلقت الزّيارة من مقرّ المركز باتّجاه مؤسّسة بي أم أس إليكتريك BMS Eelectric® بالجزائر العاصمة في حدود السّاعة الخامسة صباحا من يوم السّابع ماي العام ألفين و أربعة عشر عبر حافلة مملوكة لبلدية رأس الوادي، و بتعداد 23 فردا(05 مؤطّرين، 01 سائق، 17 متكوّنا).

         الوصول إلى مدخل الجزائر العاصمة (طريق بئر توتة) كان في حدود السّاعة التاسعة صباحا، أين تمّ استقبالنا من طرف السيّد يونس بوسعد الذّين أشرف على توجيهنا عبر الطّريق إلى غاية وصولنا إلى مصنع المؤسّسة ببابا أحسن بالجزائر العاصمة. هناك تمّ تعريفنا بقدرات المؤسّسة و أهميّتها من طرف إطارات المؤسّسة، كما قدّمت لنا شروحا وافية عن مختلف مراحل الإنتاج بدءا بتحويل المواد الأوّلية، و إلى غاية تخزين المنتج وتوزيعه.

         و بعد أن تعرّفنا على عمل الوحدة الرّئيسية ببابا أحسن، قمنا بزيارة الوحدة الإنتاجية ببئر خادم، هذه الأخيرة التي تقوم بمهام تركيب المنتج و تعليبه و تحضيره للتخزين؛ و ذلك في حدود السّاعة الثانية عشر والنّصف بعد الزّوال. لكن قبل أخد فكرة وافية عن عمل الوحدة، تمّ تقديم وجبة الغداء للمشاركين في هذه الزّيارة الميدانية، كما تمّ أخذ قسط من الرّاحة، لتتم فيما بعد زيارة مختلف الورشات: ورشة حقن البلاستيك، ورشة كابسة التفصيل/ التفصيل بالضّغط، و رشة تصنيع و صيانة القوالب، ورشة سلاسل التّركيب، ورشة طلاء الأسطح؛ كما تمّ التعرّف عن قرب على عديد العمليات لتجهيز المنتج النهائي.

         و قد تفاعل المتكوّنون كثيرا مع ما تمّ تقديمه لهم من تفسيرات و شروح متعلّقة بعمليّة الإنتاج، أين عبّروا عن إعجابهم الكبير بالعمل المنجز على مستوى مصانع مؤسّسة بي أم أس إليكتريك BMS Eelectric®، كما كانت الزّيارة فرصة مهمّة بالنّسبة إليهم للتعرّف عن قرب على هذه المؤسّسة الاقتصادية التّي تدخل في حيّز اهتمامهم على اعتبار  علاقة مهنتهم بالأجهزة الكهربائية و لواحقها.

         الزّيارة انتهت بنجاح في حدود السّاعة الرّابعة مساء من نفس اليوم؛ و ذلك بعد تبادل الهدايا من الطّرفين وتقديم التشكّرات، و تجديد التزام التعاون في المستقبل.

         وقد اتّجه المشاركون في الزّيارة الميدانية صوبا نحو مدينة رأس الوادي عقب انتهاء برنامج الزّيارة.

الأهداف العامّة للزيارة:

-على اعتبار أنّ الشّغل هو غاية للتّكوين؛ و إيمانا بإمكانية تحقيق قاعدة "تكوين-تشغيل" إذا تكاتفت جهود الجميع من متكوّنين إلى مكوّنين، و وصولا إلى مسؤول المؤسّسة التكوينية و مساعديه و كلّ فريق العملية التّكوينية، و كذا الفاعلين في القطاع الاقتصادي(القطاع العام أو الخاص)، جاءت هذه الزّيارة لتحديد أدوار كلّ فرد في تحضير الإدماج المهني لخريجي قطاع التّكوين و التعليم المهنيين، و كذا لتأكيد عمل كلّ واحد من موقعه لبلوغ هذا الهدف.

-الزّيارة كانت فرصة مميّزة لإطلاق المبادرة و تقوية القدرات التقنية لمؤسّستنا التكوينيّة على اعتبار أنّها جسّدت انفتاح المؤسّسة التّكوينيّة على المؤسّسة الاقتصادية بجناحيها العام و الخاص بصفتهما بيئتين حاضنتين لخريجي قطاع التكوين و التعليم المهنيين.

الأهداف الخاصّة للزيارة:

01.بالنسبة للمتكوّنين:

-الزّيارة الميدانية لمؤسّسة بي أم أس إليكتريك BMS Eelectric® هدفت إلى تحضير المتكوّنين بعناية للإدماج المهني، كما شجّعت في ذات الوقت على تكافؤ الفرص بين المتكوّنين(المتربّصين و المتمهنين).

-الحصول على معلومات واضحة و دقيقة من خلال ملامسة الوسط المهني؛ هذا الاقتراب يساعد على التّوجيه و الإدماج المهنيين للمتكوّنين.

-مساعدة المتكوّنين لتحقيق الرّبط بين مشروعهم المهني و هويّتهم المهنية.

02. بالنسبة لمركز التّكوين المهني و التّمهين –رابح مرّوش-رأس الوادي 01:

-ترقية التّكوين المؤهّل، لاسيما في موقع العمل وفي الوسط المهني، لتيسير الإدماج في عالم الشّغل. 

-انفتاح المؤسّسة التّكوينية على المؤسّسة الاقتصادية الخاصّة بغرض خدمة الأهداف التنموية و الاقتصادية للبلد.  

-تنمية روح المبادرة المقاولاتية وإنشاء النّشاط لدى المتكوّنين، و الاستعداد لدخول سوق الشّغل بكلّ ثقة وقدرة و معرفة عند تخرّجهم من المؤسّسة التّكوينية.

-وضع مخطّط عمل مستقبلي لدعم و تشجيع الزّيارات الميدانية للوسط المهني(المؤسّسة الاقتصادية العامة والخاصّة) لفائدة المتكوّنين من مختلف الفروع التكوينية.

03.بالنّسبة لمؤسّسة بي أم أس إليكتريك BMS Eelectric®:

-المبادرة جاءت في إطار الأبواب المفتوحة على المؤسّسة لفائدة الكهربائيّين، و تزامنت مع مشاركة المؤسّسة في الصّالون الدّولي السّابع عشر للبناء و مواد البناء و الأشغال العمومية بقصر المعارض سافاكس. الجزائر العاصمة؛ و قد هدفت إلى الاقتراب من العميل المستقبلي للشّركة(Le futur client) عن طريق التّشبيك مع المؤسّسة التّكوينية بصفتها البيئة الأولى الحاضنة للشّباب.